صلاة الوقفة الاحتجاجية المسكونية من أجل السلام في الشرق الأوسط
24 من كل شهر
قيادي 1: (مقدمة) في هذا الموسم من الصوم الكبير، نجعل رحلتنا الروحية من خلال البرية ونتحضر كمجتمع الإيمان لنستقبل صعود المسيح في عيد الفصح، نتذكر أن الله يدعونا إلى حياة متجذرة في العدالة. نصلي من أجل تغيير القلب الذي قد يكون في علاقة صحيحة مع الله والقريب. في هذا اليوم، نحن نصلي مع وأخواتنا وإخواننا في فلسطين وإسرائيل الذين دعوا إلى صلاة الوقفة الاحتجاجية المسكونية في جميع أنحاء العالم في24 من كل شهر والتي سوف تستمر حتى نستطيع جميعا أن نحتفل بوضع حد للاحتلال وايجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
قيادي 2: دعونا نصلي من اجل السلام في القدس، إسرائيل، وفلسطين.
ق1: يا الله، مصدر كل الخير والرحمة
ق2: حيث يعيش الناس مع عدم اليقين والشك والخوف والاضطراب كمرافقهم الثابتة
الحضور (ج): امنحنا بأن نتمتع بتنقل روحك المقدسة والمحيية بيننا، وتحطيم الجدران التي تبني الفجوة بيننا، وأعطي الضوء والشجاعة للاجئين والأكثر ضعفا في المجتمع، والتبشير في اليوم الذي يعيشون فيه بالسلامة والأمن.
ق1: إله الأمل
ق2: عندما تكون القلوب متعبة، عندما يتم فصل وعزل السجناء السياسيين عن ذويهم، عندما لا يسمح الأزواج والزوجات على العيش معا في القدس بسبب القوانين الجائرة، عندما تكون الأسر يائسة لإجبارهم على ترك منازلهم
ج: إمنح حبك وقوتك المستدامة بالتدفق، وتشجيع، تنشيط، وتحرير، وتوحيد وحماية جميع أطفالك الذين يكافحون من أجل إبقاء الأمل حيا.
ق1: يا الله، خالقنا
ق2: حيث البطالة العالية والمتزايدة، حيث العديد من الناس يواجهون صعوبة الحصول على الرعاية الطبية والحاجات الأساسية، حيث يتم مصادرة وأخذ الأراضي والمياه والموارد الأخرى بطريقة غير شرعية،
ج: إكشف لنا عدالتك وحياتك المحفاظة على النعمة لنا، وإفتح أعيننا، وإلهم قادتنا للعمل من أجل المصالح العامة. شجع المناصرين والنشطاء على قول الحقيقة لأصحاب النفوذ. عزز المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين والقساوسة والأساقفة والعلماء والمحامين والمزارعين والعمال، وجميع الذين يساعدون في تقديم الخدمات الإنسانية لضمان أن كل إنسان يتمتع بجزء عادل من خيرات الأرض.
ق1: إله السلام
ق2: عندما يكون هناك الاعتماد على قوة السلاح لتخويف، أو إضرار الجار والقريب، حيث الأطفال لا يستطيعون الوصول إلى مدارسهم دون خطر التعرض للهجوم على طول الطريق، حيث لا يمكن المزارعين حصاد محاصيلهم دون التعرض للمضايقات
ج: إمنح صلاحك ووجود حياتك أن يكون معلنا، وتحدي الإسرائيليين والفلسطينيين على اتباع مسار غير عنيف لوضع نهاية للاحتلال، وأثر حماية لحقوق الإنسان، وطمئن كل من كانت حياتهم معاناة من سوء المعاملة والعنف .
ق1: إله المصالحة
ق2: حيث العلاقات إنقسمت، حيث الناس معزولين عن بعضهم البعض، وكذلك من السلع والخدمات التي تخفف المعاناة، وحيث العمليات السياسية التي بموجبها إستهداف استعادة الكرامة تنتج بالمقابل السخرية والغضب
ج: إمنحنا بأن نتمتع برحمتك وصمودك، موحيا فينا الرغبة في أن نغفر ويغفر لنا. مكّن الأفراد والمجتمعات والأمم في أن تكون سخية وحنونة. بارك الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يجرؤون على اتخاذ المخاطر من أجل السلام. أرشد وأنعش كافة المرافقين لهم.
ساعد الفلسطينيين على رؤية صورة الله في الإسرائيليين والإسرائيليين على رؤية صورة الله في الفلسطينيين، حتى يتمكنوا من تقبل الإنسانية لبعضهم البعض ويعترف كل منهما بالحقوق الدينية والمدنية والسياسية والوطنية من أجل أن يعيشوا في ولاياتهم بسلام قائم على المصالحة والعدالة والتسامح.
ق1: كل هذا، وكل شيء آخر بحاجة اليه للكمال في الأراضي المقدسة، نحن نصلي من خلال ابنك يسوع المسيح، ربنا
ج: آمين.
(مارك براون، الصوم الكبير 2013)